6 تشرين الأول كل عام والوطن العربي بألف خير

أحييكم بتحية الإسلام

أحبتي بالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

6 تشـــــــــــــــــــــ الأول ــــــــــــــــــــــــــــــــرين

يوم الإنجاز العربي على الصهاينة الخنازير

المواجهة بين كل من الجمهورية العربية السورية برئاسة سيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد جعل الله مثواه الجنة يارب ويعفو ويغفر عنه يارب العالمين ... الجمهورية العربية المصرية برئاسة الراحل محمد أنور السادات
... المملكة الأردنية الهاشمية برئاسة الراحل الملك حسين

ضد العدو الصهيوني المحتل الغاشم الخنزير لعنة الله عليه إلى يوم الدين

في صباح اليوم السادس من تشرين الأول لعام 1973م سطرت قوات الدول العربية المذكورة آتفاً أعظم ملحمة في عصرنا الحاضر خلال مواجهتنا مع العدو الصهيوني الغاشم الجمهورية العربية السورية كانت عن طريق ( القنيطرة والجولان ) الجمهورية العربية المصرية ( سيناء )

وأيضاً لا ننسى أنه كان هناك أيضاً قوات من الجيش المغربي كان مشارك في الهجمة ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم

عند ساعة الصفر المتفق عليها بين رؤساء الدول الثلاثة قامت الجيوش بضرب المواقع الصهيونية وفتحوا ثلاث جبهات مما شتت عقول وتركيز الجيش الصهيوني ووقعوا في حيرة من أمرهم

نبدأ مع كل دولة

سنبدأ مع مصر لان سوريا مرتبطة بمصر

الجمهورية العربية المصرية

الجيش المصري عدا القناة ... ( قناة السويس ) عن طريق بناء جسر فوق القناة كي تعبر الدبابات والجيش سيراً على أقدام وأعادوا سيناء المحتلة إلى مصر وعندها وقّف محمد أنور السادات الضرب على اسرائيل واكتفى بإعادة سيناء إلى أحضان مصر

الجمهورية العربية السورية

الجيش السوري أعاد محافظة القنيطرة والجولان ووصلوا إلى طبرية وأفادا الجيش المغربي أنهم شربوا من مياه طبرية دليلاً على وصولهم طبرية ومن أحد أفراد الجيش المغربي كان مواعد خطيبته أنه يقدم أعضاء من أجساد الجيش الصهيوني الغاشم مثل الأذن أو الرأس أو ما شابه من اعضائهم القذرة

الآن سنناقش قضية التراجع الى احتلال الجولان من اول وجديد

في البداية ذكرت انه الثلاث دول كانوا عم يواجهوا اسرائيل على ثلاث جبهات وحدة في سورية والاخرى في سيناء والثالثة في الاردن

عندما وقفت مصر الحرب مع اسرائيل اتجهت جميع القوات الاسرائيلية الى الجبهة السورية فكانوا العون لزملائهم في الجيش الصهيوني وكانوا بمثابة العون والمدد للقوات الاسرائيلية على القوات السورية والمغربية الباسلة

مع العلم بأن مصر لو لم توقف الضرب والحرب لكانت فلسطين الآن محررة من براثين العدو الصهيوني

لسبب واحد هو ان القوات السورية كانت تابعت زحفها نحو القدس والاقصى ولكن عندما وقفت مصر الحرب على اسرائيل ضعفت القوات السورية والمغربية الباسلة وقويت القوات الاسرائيلية مرة أخرى وعادت لها قوتها بعدما انهارت أمام الجيش السوري والمغربي

وتراجعت القوات السورية والمغربية مرة أخرى إلى الجمهورية العربية السورية وتابعت القوات الاسرائبية زحفها لتستقر عند محافظة الجولان المحتلة إلى يومنا هذا

هذه هي قضية السادس من تشرين الأول لعام 1973م

ولا ننسى أن الخيانة لعبت دوراً كبيراً في هذا الهجوم من قبل بعض الأشخاص الذين رحلوا عن عالمنا الدنيا إلى عالم الآخرة

وكل عام والوطن العربي بخير

وإن شاء الله عام 1973 يتكرر في حاضرنا ولكن بدون توقف أو معاهدات سلام بين الدول العربية لأن ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة لا بالسلام والاستسلام

تحياتي

اللاذقية85 ( عِـــقـــ الـــعـــرب ـــاب )

وأنت بألف خير حبيب القلب

تسلملي شو مزوق

تحياتي