صاروخان من غزة باتجاه سيدروت بعد اجتماع مبارك وأولمرت

العملية الاسرائيلية اسفرت عن مقتل عنصرين بالجهاد الاسلامي

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن عملية اطلاق صاروخين باتجاه بلدة سيدروت جنوبي اسرائيل، التي تعد الأولى من نوعها منذ دخول اتفاق التهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين حيز التنفيذ في الأسبوع الماضي.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد قالت ان صاروخين اطلقا من قطاع غزة في اتجاه سيدروت الا انه لم يسفر عن وقوع خسائر او اصابات.
وقالت مصادر امنية اسرائيلية إنهما وقعا في منطقة مفتوحة على حدود بلدة سيدروت وانهما لم يسفرا عن وقوع أي إصابة.
واعتبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اطلاق الصاروخ انتهاكا للهدنة.
ولكن حركة حماس اكدت استمرار التهدئة مع اسرائيل. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس لبي بي سي إن الحركة تعتبر ماحدث اليوم أمرا استثنائيا ، وإنها ستتابع مع القوى الفلسطينية الالتزام بالتهدئة مع اسرائيل عملية اسرائيلية في نابلس
وقد جاء اطلاق الصاروخين بعد ساعات من عملية عسكرية داهم فيها جنود إسرائيليون في الصباح الباكر اليوم شقة في مدينة نابلس بالضفة الغربية حيث قتلوا فلسطينيين احدهما ينتمي الى حركة الجهاد الاسلامي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عضوا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي لكنه لم يؤكد اذا كان القتيل الآخر ينتمي كذلك للحركة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طارق جمعة البالغ من العمر 24 عاما كان مطلوبا لدى إسرائيل لدوره في التحريض على شن هجمات ضد الإسرائيليين.
وأضاف أن الناشط الفلسطيني قتل خلال تبادل لإطلاق النار وأنها عثرت على وسائل تفجير وأسلحة داخل شقته.
لكن جيران جمعة قالوا إن الفلسطينيين قتلا جراء تفجير.
وحذرت الجهاد من أن استهداف أنصارها في الضفة الغربية قد يهدد الهدنة في قطاع غزة.

تركز المباحثات على الهدنة في غزة وتبادل إطلاق الأسرى بين حماس وإسرائيل

اولمرت مبارك
وفي وقت سابق التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، الثلاثاء بالرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ.
وياتي لقاء أولمرت مبارك بعد خمسة أيام من دخول الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ والتي توسطت فيها مصر.
وركزت المباحثات على التقدم الحاصل في تطبيق الهدنة وموضوع تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
وعقب المباحثات أعلن الرئيس المصري أن مصر تسعى لإطلاق جلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حماس.
من ناحيته ، أشاد أولمرت بالمساعي المصرية لإنهاء ماوصفه بالإرهاب المنطلق من غزة واصفا مصر بالشريك الاستراتيجي لاسرائيل.
وترغب مصر أن تفتح إسرائيل معبر رفح بين مصر وغزة لكن إسرائيل أوضحت أن معبر رفح لن يُفتح ما لم يفرج عن الجندي الإسرائيلي.
ومن المنتظر ان يصل مسؤول ملف غزة والمستشار في وزارة الدفاع في الحكومة الاسرائيلية عاموس جلعاد الى مصر اليوم حيث يجري مباحثات في هذا الصدد مع المسؤوليين الأمنيين المصريين وعلى رأسهم مدير المخابرات المصرية عمر سليمان.