عدد الرسائل : 1155 العمر : 37 المزاج : حزينه معظم الوقت تاريخ التسجيل : 08/05/2008
موضوع: نجاح الهدنة بين حماس واسرائيل في يومها الاول الجمعة يونيو 20, 2008 1:10 am
نجح اتفاق الهدنة بين اسرائيل وحماس في يومه الاول بالرغم من تبادل لإطلاق النار بين الجانبين في اللحظات الأخيرة التي سبقت الهدنة. وأكد سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس، تصميم الحركة على الالتزام بالتهدئة وانجاحها. لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي استبعد في حوار مع بي بي سي إتمام المصالحة مع حماس قائلا "لا أعتقد أنه ستكون هناك مصالحة مع حماس دون الموافقة على المبادئ التي اتفق عليها المجتمع الدولي واللجنة الرباعية. وكان قد تم إطلاق أربعين صاروخا وقذيفة مورتر على الأقل على اسرائيل، فيما نفذت الطائرات الحربية الاسرائيلية عدة غارات على غزة. وقد تبنت حركة الجهاد الاسلامي ولجان المقاومة الشعبية اطلاق الصواريخ وقالت انه جاء ردا على الغارات الاسرائيلية على القطاع والتي اسفرت عن مقتل 10 من عناصرها خلال اليومين الماضيين. وردت اسرائيل بشن عدد من الغارات الجوية استهدفت مجموعات اطلاق الصورايخ واصابت عددا منهم دون ان تتوفر مزيد من تفاصيل. وقبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ بدقائق قليلة، قتل فلسطيني واحد واصيب آخرون بنيران اسرائيلية شرق البريج بوسط قطاع غزة.
بنود الهدنة حسبما اعلنت حماس الموافقة على الوقف المتبادل لكافة الاعمال العسكرية بدءا من يوم الخميس الساعة السادسة صباحا بالتويقت المحلي مدة التهدئة 6 اشهر حسب التوافق الوطني الفلسطيني يتم تنفيذ الهدنة بالتوافق مع مصر وفي ظل رعايتها فتح المعابر بشكل جزئي خلال الساعات التالية التي تلي دخول التهدئة حيز التنفيذ تعمل مصر لاحقا على تنفيذ الهدنة الى الضفة الغربية في الاسبوع التالي للهدنة تستضيف مصر لقاء يضم السلطة الفلسطينية وحركة حماس والجانب الاوروبي من اجل مناقشة آليات فتح معبر رفح
ويقول عليم مقبول مراسل بي بي سي في غزة إن القضيتين اللتين ستقرران مصير الاتفاق هما:
هل ستتمكن حركة حماس من ضبط الفصائل المتعددة التي التي تطلق الصواريخ صوب الاهداف الاسرائيلية؟
وهل ستتمكن هذه الفصائل من ضبط نفسها والامتناع عن كسر الاتفاق في حال قيام الاسرائيليين بقتل فلسطينيين في الضفة الغربية حيث لا يسري مفعول التهدئة؟
وكان زعيم بارز في حركة الجهاد الاسلامي قد قال لبي بي سي إن فصيله لن ينتهك الاتفاق. واضاف المسؤول: "سنحترم الهدنة، ولكن اذا انتهكها الاسرائيليون ستحتفظ حركة الجهاد الاسلامي بحقها في الرد في اي وقت." الا انه اضاف ان الحركة سترد ايضا اذا قتل احد عناصرها في الضفة الغربية. أما كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس قالت في بيان صدر مع سريان اتفاق التهدئة ان وقف اطلاق النار ليس بأي حال هدية مجانية لاسرائيل وحذرت من اي خرق للاتفاق. وجاء في البيان ان كتائب القسام مستعدة تماما لتوجيه ضربة عسكرية لإسرائيل اذا لم يلتزم الاسرائيليون بكل بنود الاتفاق. وكان اولمرت قد قال في اول تصريح له بعد التوصل الى الاتفاق بين حركة حماس واسرائيل إن اسرائيل ستلتزم بما اسماه "التهدئة" مع حماس. واضاف اولمرت "ان التهدئة هشة ولا يرجح ان تستمر طويلا والجيش الاسرائيلي يتخذ الاستعدادات للرد في حال استمرار اطلاق الصواريخ على اسرائيل". وأكد اولمرت على أن التفاوض حول الهدنة الحالية جرى مع مصر وليس مع حركة حماس، قائلا: "أجرينا محادثات مع الحكومة المصرية وأوضحنا طلباتنا الاساسية حتى نتمكن من وقف المواجهات ومنع تكوين قاعدة ارهابية ضخمة في غزة وكذلك وقف جميع الاعمال العدائية من جانب جميع المنظمات. ومن دون شك الوصول الى حل نهائي لأزمة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط." لكنه أضاف: "اذا وافقت حماس على تلك الشروط فلن يكون هناك ما يمنع اشراكها في المفاوضات".