[size=29]
ي نجاد والأمريكي جورج بوش. فقد أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش الاربعاء على ان كل الخيارات واردة لاجبار ايران على التخلي عن برنامجها النووي. وقال الرئيس الامريكي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل: "خياري الاول هو الخيار الدبلوماسي، ولكن كل الخيارات الاخرى ما زالت متاحة." واضاف انه والمستشارة الالمانية بحثا امكانية فرض عقوبات اضافية على طهران ما لم تتخل عن برنامجها النووي. وقالت ميركل في المؤتمر الصحفي: "لا نستطيع استبعاد احتمال فرض عقوبات جديدة على ايران،" مضيفة ان ذلك سيستوجب موافقة مجلس الامن التابع للامم المتحدة. وقد اعادت لهجة بوش بشأن طهران للاذهان تصريحاته المتشددة تجاه ايران الاسبوع الماضي في واشنطن وهو يستضيف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. ويتوجه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الى طهران في غضون ايام حاملا مقترحات جديدة لايران تتضمن حوافز لاغرائها بوقف تخصيب اليورانيوم. وفي حال فشل جولته، يتوقع ان يتم اللجوء الى جولة جديدة من العقوبات الدولية على ايران رغم ان الجولات السابقة لم تؤد الى اي تغيير في موقفها. وعلى الجانب الآخر، قال الرئيس الايراني احمدي نجاد إن عصر الرئيس الامريكي جورج بوش قد شارف على النهاية، وبأنه قد فشل في تحقيق اهدافه بضرب ايران وايقاف برنامجها النووي. وقال الرئيس الايراني في كلمة وجهها لالوف الايرانيين المحتشدين في بلدة شهركورد الواقعة على مسافة 330 كيلومترا جنوبي العاصمة طهران: "هذا الرجل الشرير (بوش) يريد ايذاء ايران. لقد خطط بوش لذلك، ودخل افغانستان والعراق وقال إن ايران هدفه الثالث." ومضى احمدي نجاد للقول: "اقول له: إن عهدك شارف على النهاية، وبحول الله لن تتمكن من ايذاء سنتمترا واحدا من تراب ايران المقدس." [table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0] احمدي نجاد: الضغوط والعقوبات لن تنجح في اجبار ايران على التخلي عن برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم
|
وتابع قائلا إن الضغوط والعقوبات لن تنجح في اجبار ايران على التخلي عن برنامجها الخاص بتخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الايراني: "استخدموا كل ما لديهم من قوة ضدنا في السنوات الثلاث الاخيرة، ولجأوا الى الدعاية والى العقوبات، ولكن اذا ظن العدو انه سيتمكن من النيل من الامة الايرانية باستخدام الضغوط فهو واهم. فبعون الله لقد حققنا اليوم النصر ولا يستطيع الاعداء عمل اي شيئ."
يذكر ان الولايات المتحدة وحلفاءها يتهمون ايران بالسعي لتطوير اسلحة نووية، وهي تهمة تنفيها ايران التي تصر على ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية.
آخر جولة وشملت المحادثات التي اجراها الرئيس الامريكي - الذي يقوم بما يراه كثيرون انها آخر جولة له في اوروبا قبل ان يترك منصبه - مع المستشارة الالمانية اضافة الى الشأن الايراني قضايا افغانستان وعملية السلام في الشرق الاوسط والتغير المناخي وازمة اسعار الغذاء والنفط.
وكان بوش قد حضر الثلاثاء قمة اوروبية امريكية عقدت في العاصمة السلوفينية ليوبليانا اصدر اثرها المجتمعون تحذيرا لايران من احتمال فرض عقوبات جديدة عليها ما لم تتخل عن تخصيب اليورانيوم.
وقال الرئيس الامريكي اثر القمة إن امتلاك ايران للسلاح النووي سيشكل خطرا عظيما للسلم العالمي.
ومن المقرر ان يتوجه بوش من المانيا الى ايطاليا ثم فرنسا فبريطانيا في نطاق جولته الاوروبية.
ويقضي بوش ليلتين في ايطاليا، حيث يلتقي رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكوني وبابا الفاتيكان، قبل التوجه الى باريس ولندن في جولة اوروبية وداعية طويلة.
يذكر ان عودة بيرلسكوني، حليف بوش القوي، الى الحكم في ايطاليا تعزز فرص تعاون امريكي ايطالي اكبر بشان ايران.
وكان وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتييني قال في مقابلة تلفزيونية انه اذا لم تقبل طهران المقترحات الاوروبية التي سيحملها سولانا ستتم العودة لفرض عقوبات اشد.
/size]