[size=29]
r=0] يقول خصوم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن عليه الاستقالة من منصبه فورا
|
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أعضاء حزبه للاستعداد لانتخابات داخلية مبكرة قد تؤدي إلى استبداله بشخص آخر في زعامة الحزب.
ويتعرض أولمرت لضغوط متزايدة للاستقالة من منصبه كرئيس للحكومة بسبب ما يواجهه من فضائح فساد.
وقد نفى أولمرت اتهامات بأنه تلقى نصف مليون دولار في صورة رشاوى أو تبرعات غير قانونية لحملته الانتخابية.
ويقول المراقبون إن دعوة أولمرت لاجراء انتخابات مبكرة في حزب كاديما الحاكم تبدو وكأنها محاولة لقطع الطريق على شركائه في الائتلاف من الاستجابة لدعوة إجراء انتخابات عامة مبكرة في إسرائيل.
ولم توجه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهامات بالفساد رغم التحقيقات المتكررة التي أجرتها الشرطة معه، وقد تعهد بالاستقالة إذا وجهت إليه اتهامات، وهو أمر من شأنه أن يؤدي لانتخابات مبكرة.
واعترف أولمرت بتلقي تبرعات مالية من المليونير اليهودي الأمريكي موريس تالانسكي، قبل ان يصبح رئيسا للوزراء في عام 2006، لكنه قال إنها كانت تبرعات مشروعة لحملته الانتخابية.
ومن المستبعد أن تتم الانتخابات المبكرة داخل حزب كاديما قبل السابع عشر من يوليو/تموز المقبل وهو الموعد المحدد لاستجواب تالانسكي مجددا في مزاعم الرشوة.
ويقول المراسلون إن الشكوك المتزايدة حول المصير السياسي لأولمرت تثير سحبا من الريبة حول قدرته على المضي قدما في محادثات السلام مع الفلسطينيين أو إبرام اتفاق معهم، حيث ينعكس ضعفه الداخلي على قدرته في اتخاذ قرار بالمفاوضات.
ويبلغ عدد نواب كاديما 29 نائبا من بين إجمالي نواب الكنيست الذين يبلغ عددهم 120 نائبا ويضم ائتلافه حزب العمل الذي يتمتع بـ19 مقعدا وعددا من الأحزاب الأخرى الصغيرةsize]